استيقظت ذات يوم على صوت ينادينى.
فسالت من حولى ما الخبر .؟
فقالوا :لاشئ وليس هناك جديد. !
فعلمت وقتها أن الجديد بداخلى
وأن الصوت ينبسق من أعماقى .
فتنفست الصعداء ....!
وعدت الى فراشى لعلى أسترجع //
الاحساس من جديد وأسمع الصوت المقرب الى نفسى
فهذا الصوت مألوف لدى
وهذا المقام
أحبه فهو يهمس حين أنام يعزف لحن الخلود
وينادى حبيبى عود
كن معى ....
كن بداخلى....
ارفع عنى الحرج ....
أجعل الأيام يعلوها السلام
ثم أصعد على جبل من الثلج بلا خوف.
فحرارة العشق أقوى.
واضمر الحب فى نفس ذكية.
وأعطنى ماءا من الثلج الذى ذوبته حرارة الزفرة.
هل بداخلى تتغذى من الشريان؟
تتمتع بنعمة الأمان
أيها الصوت عاود الاتصال
فانا أعيش فى درب من دروب الجمال
فهذا الدرب ثمرة الصبر الطويل
وهذا المذاق مذاق ظلم بعد طول الانتظار.
سمعتك تهتف بصوت النديم
بدون الكاس بحبى تهيم وأشواقى اليك
تفوق المحال ووصفى لصوتك صعب المنال
ولكنى أموت .....اموت ...!
وتحيا الثلوج
وتحت المقابر عيش بهيج
فيا سائلى بعد صوتك
من أكون.؟
أراك مصابا بمس الجنون.
دعنى وشأنى خليلى الوحيد
فصوت حبيبى اتنى من جديد.
كفانى بفخر بان هواه يعيش بقلبى
الى منتهاه فأبكى على ما ما مضى من فوات
وأصعد فوق ثلجى فى ثبات.
هل يا ترى بعد هذا الصوت من صورة ؟
أتمنى أن تعود لى صوت وصورة
لأكتب فيك كلمة مأثورة